إعجاذ القران والسنة في اهمية الماء

بقلم د/ ياسر جعفر

إعجاذ القران والسنة في اهمية الماء

الماء في الحياة ولجميع المخلوقات وللبشرية جمعاء كاالقلب والدورة الدموية في جسم الأنسان وجميع المخلوقات وبدون الماء لاتوجد حياة لجميع المخلوقات والكائنات الماء هو الحياة لجميع المخلوقات وبدونة لاتوجد حياة قال تعالي:( *وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون*} (الأنبياء:30)
يقدر علماء الجيولوجيا كمية الماء الموجودة على الأرض بستة عشر بليون كيلومتر مكعب، أو ما يساوي ستة عشر بليون بليون طن، أي أن نسبة كتلته إلى كتلة الأرض تبلغ خمسة وعشرون بالألف. ويوجد القسم الأكبر من هذه الكمية، والتي تقدر بثلاثة عشر بليون كيلومتر مكعب في طبقات الأرض الواقعة تحت القشرة الأرضية، وهي موجودة على شكل بخار ماء مضغوط؛ وذلك بسبب الحرارة العالية لباطن الأرض. أما الكمية المتبقية والتي تقدر بثلاثة بلايين كيلومتر مكعب، فإن نصفها يدخل في تركيب الصخور والمعادن الموجودة في القشرة الأرضية، بينما يوجد النصف الآخر في المحيطات والبحار والأنهار.!!ويتجمع معظم الماء الموجود على سطح الأرض في محيطات وبحار الأرض، إلا أن هناك ما يقرب من مائة مليون كيلومتر مكعب من الماء موجودة على اليابسة في تجاويف القشرة الأرضية وفي البحيرات والأنهار والتربة على شكل سائل وفي المناطق الجبلية والجليدية على شكل جليد. ويعتقد العلماء أن الماء الموجود على سطح الأرض قد خرج من باطنها، فبعد أن تكونت القشرة الأرضية الصلبة بدأ الماء يخرج من باطن الأرض على شكل بخار مع الحمم التي تقذفها البراكين من باطن الأرض إلى سطحها؛ وذلك مصداقاً لقوله سبحانه: { *والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها مائها ومرعاها*} (النازعات:30-31) ويقدر علماء الجيولوجيا كمية الماء الذي يخرج من باطن الأرض في السنة الواحدة بحوالي كيلومتر مكعب واحد، أو ما يعادل ألف مليون طن، ويعتقدون أن هذه الكمية كافية لتشكيل الاحتياطي الإجمالي للماء على سطح الأرض بمرور بلايين السنين على نشأة الأرض!! لقد كان الماء عند أول نشأة الأرض على شكل بخار، يملأ جو الأرض الأولي بسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض في تلك الحقبة من الزمن، وبعد أن برد هذا السطح بدأ بخار الماء بالتكثف ليسقط على شكل أمطار غزيرة، لعبت دوراً كبيراً في تشكيل بعض تضاريس الأرض، كالأودية والسهول الغنية بالتراب. ولو أن جميع ما في الأرض من ماء قد خرج من باطنها واستقر على سطحها لما وسعته المحيطات، ولوصل ارتفاع الماء فوق سطح الأرض إلى ثلاثين كيلومتر، ولكن من لطف الله بالناس أن تسعين بالمائة من هذا الماء لا زال محبوساً كبخار تحت القشرة الأرضية!!!!!
الماء روح الحياة ويتفرع منه ادوية شفائية مباشرة وغير مباشرة وتركيبات كيميائية لا حصر لها فالماء نعمة من نعم الله العظيمة ولذلك من اعظم الصدقات سقي الماء كما بين لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ان سقي الماء من اعظم الصداقات لمذا؟؟! لاهميتة في الحياة !!
أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ مِن أنفَعِ الصَّدقاتِ للميِّتِ الصَّدقةَ الجاريَةَ الَّتي تَبقى مَنفَعتُها في النَّاسِ إلى أطوَلِ أجَلٍ مُمكِنٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ الحسَنُ البَصريُّ عن سَعدِ بنِ عُبادَةَ رَضِي اللهُ عَنه: “أنَّ أمَّه ماتَتْ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أمِّي ماتَت؛ أفأتصَدَّقُ عنها؟”، أي: أَتنفَعُها صدَقَتي لها، فيَعودُ عليها ثَوابُها وتُؤجَرُ بها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “نعَم”، فقال سعدٌ رَضِي اللهُ عَنه: “فأيُّ الصَّدقَةِ أفضَلُ؟”، أي: أيُّ أعمالِ الصَّدقاتِ تكونُ أكثَرَ أجرًا وأنفَعَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “سَقْيُ الماءِ”، ويكون ذلك بِحَفْرِ بِئرٍ، أو شِراءِ مُبرِّدِ مياهٍ ووضْعِه في المسجِدِ أو طَريقِ النَّاسِ، ونحوِ ذلك !!؟. وللاسف هناك دول تضغط علي دول بسبب منع الماء عنها وهذا من قمة الظلم والاستبداد !؟ وكل هذا للضغط علي الدول لتنفيذ اجندات صهيونية مخالفة لشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم!! ومش مشكله يموت الانسان والحيوان والنبات وكثير من المخلوقات والكائنات !؟ فالماء من اعظم الصداقات لاهميتة الكبيرة لجميع المخلوقات علي الاطلاق !؟. قيل: وإنَّما كانتْ سُقيا الماءِ أفضَلَ الصَّدقاتِ؛ لقلَّةِ الماءِ حِينئذٍ، وما تُعرَفُ به تلك البِلادُ مِن شدَّةِ الارتفاعِ في الحرارَةِ؛ فالحاجَةُ للماءِ تتقدَّمُ على سائِرِ الْمَنافِعِ سِواها، وقيل: بل إنَّها الأفضَلُ على الدَّوامِ؛ لأنَّه لا غِنَى عنها في كلِّ زمانٍ ومكانٍ. وفي روايةٍ: “فنَصَب سَعْدٌ سِقايتَين بالمدينَةِ”، قال الحسَنُ: “فتِلك سِقايةُ سَعدٍ بالمدينَةِ”، وفي هذا إشارةٌ إلى إنفاذِه أمرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وما نصَحَه به في أَمرِ الصَّدقةِ وأفضَلِها.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على بَذلِ الصَّدقةِ للأمواتِ!! وتمتد منافع الماء حتي للاموات فهو حياة للاحياء وللاموات!؟
وفيه: الحثُّ على الاجتهادِ في عمَلِ أفضَلِ الصَّدقاتِ وما تَدعو إليه الحاجَةُ والأنفَعُ للنَّاسِ في كلِّ زمانٍ!! الماء خلقٌ من خلق الله تعالى، فيه إعجاز وبركة وشفاء، وضعَ الله تعالى فيه من الأسرار الكثيرة ما يُثير العجب، ولعل من أهم تلك الأسرار أنَّ الله تعالى جعله الأساس في خلق كل المخلوقات الحية؛ قال تعالى: ﴿ *وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ* ﴾ [الأنبياء: 30]، وقال تعالى: ﴿ *وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ* ﴾ [النور: 45]قال تعالي:( *وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا* ﴾ [الفرقان: 48].
﴿ *وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ*﴾ [الأنفال: 11].
• وأما بركته فقد جاءت في قوله تعالى: ﴿ *وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ*)!
وعموم الماء سواء كان مطرًا أو مياه أنهار أو مياه عيون هو ماء واحد، يتكوَّن من نفس المركبات، وله نفس الصفات والبركة بشكل عامٍّ، ما عدا أنه قد يحصل اختلاف يسير في نقاوته ونسب بعض العناصـر والأملاح فيه، باستثناء ماء زمزم فله خصوصية استثنائية معروفة، وأن مياه العيون تبقى لها خصوصية أيضًا؛ قال تعالى: ﴿ *وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ* ﴾ [يس: 34]؛ لذلك عندما يصف الله تعالى الماء الذي يتلذَّذ به أهل الجنة، فيذكره إنه من العيون؛ قال تعالى: ﴿ *فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ* ﴾ [الرحمن: 66]، وقال تعالى: ﴿ *عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ* ﴾ [المطففين: 28]، وقال تعالى: ﴿ *عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا* ﴾ [الإنسان: 18] والماء سائل، شديد السيلان، فمن المستحيل الحفاظ على الماء في كفِّ اليد مدة طويلة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴾ [الرعد: 14]، وفسَّـرَ العلماء ﴿ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ﴾ [الرعد: 14] بالقابض الماء باليد، فإنه لا يحكم منه على شيء لكثرة سيولته!!! وخلافًا للقاعدة العامة أيضًا، فإنه كلما ضغطت على الماء ازدادت سيولته؛ لهذا لا يمكن إنتاج الثلج بالضغط على الماء، ومن خصوصية الماء أنَّ ذِكرَ الماء كشفاء في القرآن الكريم جاء مع ماء العيون، وتحديدًا في شفاء نبي الله أيوب عليه السلام من مرضه، فقد دعا أيوب عليه السلام الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ *وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ* ﴾ [الأنبياء: 83، 84]، قال البيضاوي في تفسيره: ((والضُّـرُّ بالضمِّ خاصٌّ بما في النفس كمرض وهزال)) فكان ضرُّ أيوب عليه السلام هو المرض بالدرجة الأساس، فلما شعر أيوب عليه السلام بتفاقُم حالته الصحيَّة، وتردِّيها دعا ربَّه تعالى؛ قال تعالى: ﴿ *وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ﴾ [ص: 41]، فجاءه الجواب من ربِّه تعالى بقوله تعالى: ﴿ *ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* ﴾ [ص: 42]، واركض؛ يعني: اضـرب الأرض برِجْلِك فنبعت عين ماء، فاغتسل منها أيوب عليه السلام، فبرئ ما بجسده وشرب، فبرئ ما بداخله وشفي، وهذا دليل على الشفاء بالماء.فالماء شفاء عظيم ومن اعظم الأدوية علي الأطلاق في شفاء ارتفاع درجات الحرارة بالكمادات البارده علي الراس والحلق!! كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ عَبَّاسٍ بمَكَّةَ، فأخَذَتْنِي الحُمَّى، فَقالَ: أبْرِدْهَا عَنْكَ بمَاءِ زَمْزَمَ؛ فإنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فأبْرِدُوهَا بالمَاءِ. أوْ قالَ: بمَاءِ زَمْزَمَ. شَكَّ هَمَّامٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3261 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]!!!
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأمُرُ النَّاسَ بالأخْذِ بالأسبابِ الدُّنيويَّةِ مع التَّوكُّلِ التَّامِّ على اللهِ تعالَى؛ فإنَّه سُبحانَه خالقُ الأسبابِ والمسبَّباتِ، ولا يَتعارَضُ الأخذُ بالأسبابِ مع التَّوكُّلِ عليه سُبحانَه في كلِّ شَيءٍ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي التَّابعيُّ أبو جَمْرةَ نصْرُ بنُ عِمرانَ الضُّبَعيُّ أنَّه كانَ يُجالِسُ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما بِمَكَّةَ، فَأُصيبَ أبو جَمْرةَ ذاتَ مرَّةٍ بالْحُمَّى -وهي ارتفاعُ دَرَجةِ حَرارةِ الجسمِ تُصيبُ الجسَدَ وتُضعِفُه-، فَقالَ لَه ابنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: «أَبْرِدْها»، أي: أطْفِئْ حَرارتَها عنكَ «بماءِ زَمْزَمَ»؛ إذ هو مُتيسِّرٌ عِندهم، أمَّا غيرُ أهلِ مكَّةَ فيُبرِدُها بما عِنده مِن الماءِ؛ وذلك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أخبَرَ أنَّ الحُمَّى مِن «فَيْحِ جَهَنَّمَ»، أي: مِن سُطوعِ حَرِّها، ومِن حَرارتِها حَقيقةً، أُرْسِلَتْ إلى الدُّنْيا نَذيرًا لِلجاحِدينَ، وبَشيرًا لِلمُقَرَّبينَ كَفَّارةً لِذُنوبِهم، أو المرادُ: حَرُّ الحُمَّى شَبيهٌ بِحَرِّ جَهَنَّمَ، فَكَما أنَّ النَّارَ تُطْفأُ بالماءِ، فكذلك يُبرِدُ الماءُ الجسَدَ المصابَ بالحُمَّى.
وشَكَّ همَّامُ بنُ يَحيى البَصريُّ -أحدُ رُواةِ هذا الحديثِ- فيما أخْبَرَه به أبو جَمْرةَ الضُّبَعيُّ، فقال: «أبْرِدوها بالماءِ» على الإطلاقِ، أو «بماءِ زَمْزمَ» على التَّقييدِ للتبرُّكِ به؛ لأنَّ ماءَ زَمْزمَ طَعامُ طُعمٍ، وشِفاءُ سُقمٍ.
والواردُ في الحديثِ نَوعٌ مِن الطِّبِّ، ووَصْفٌ للدَّواءِ الَّذي لا يُشَكُّ في حُصولِ الشِّفاءِ به لمَن ناسَبَه وَوافَقَ مِزاجَه، والدَّواءُ يَختلِفُ باختِلافِ الأشخاصِ والأحوالِ؛ ولذلك يُرجَعُ فيه إلى أصحابِ الاختِصاصِ الصَّادقينَ الصَّالحينَ.
وفي الحَديثِ: وَصْفٌ لِنارِ جَهَنَّمَ وشَدَّةِ حَرارتِها.
وفيه: الأخْذُ بأسبابِ التَّداوي الملائمةِ لكلِّ نوعٍ مِن الأمراضِ.ولذلك يستعمل في كمادات للالتهابات العضلات والعظام والاورام التي سببها التهابات العظام والعضلات والجلد فالماء منافعة لاتعد ولاتحصي اللهم بعزتك وقدرتك لاتحرمنا نعمة الماء وبحق اسمك العظيم الأعظم وبمعجزات ٱياتك اهلك ودمر كل من يحارب الناس بالحرمان من الماء ! انك ولي ذالك والقادر عليه!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى