إعجاز القران في توصيف الدواء والغذاء
بقلم د / ياسرجعفر

إعجاز القران في توصيف الدواء والغذاء
قال تعالي :(*وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ﴿٢٩ عبس*﴾
قال تعالي:(*دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ*’
*بِّسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ*” ﴿١ التين﴾
وهناك ايات اخري عن اهميه الزيتون
وفي الحديث الشريف:(*كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة*” . رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والمنذري والألباني .
الدين الاسلام دين عظيم منهج حياه ينصحتا دايما الي ماينفع الخلق جميعا ان من عظمه هذا الدين لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها في جميع المجالات وعلي جميع الاصعدة ، معنى كون الإسلام منهج حياة أي أن المجتمع المسلم بجميع مكوناته وأنظمته يلتزم بأحكام الإسلام وأخلاقه وقيمه ومبادئه، بحيث يجعلها مسلكا له في الحياة وخطا يتميز به عن غيره من المجتمعات والفرد المسلم رجلا كان أو امرأة هو لبنة هذا المجتمع فإذا التزم أكبر عدد من الأفراد منهج الإسلام في حياتهم فسوف يطفوا على المجتمع هذه الصفة المباركة فيقال هذا مجتمع منهجه الإسلام.
أنقَذت الحضارة الإسلامية العالمَ مِن ظُلمات الجهل والتخلُّف والانهيار الأخلاقي والقِيَميِّ التي سادَت العالم قبل الإسلام بعدة عُقود، وقد استمدَّت الحضارة الإسلامية أصولَها ورَوافِدَها مِن القرآن الكريم والسنَّة المُطهَّرة، ثم بانفِتاحِها على شُعوب الأرض جميعًا، لا تُفرِّق بين لَون أو جنْس أو دِين، وكان فيها مِن الخَصائص المميَّزة ما أهَّلها لأن تحتلَّ مكان الرِّيادة في العالم
فنحن بصدد هذا المقال وتوجيهات القران والسنة النبوية في وصف الروشتة الدوائيه والغذائية للبشريه جمعاء وتوصيف الزيتون علاجا لكثير من الامراض التي تعالج الانسان وغذاء يفيد الجسم ، فذا هو الدين الاسلامي الذي ينصح بالخير في جميع المجالات وعلي جميع الاصعدة واكدت الابحاث والدراسات العلمية ماجاء بالقران والسنة النبوية الشريفة لكي تطمئن القلوب ، وندعوا الغرب ان يقوموا بعمل دراسات تأمليه في ايات الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ويدخلوا في دين الله افواجا
“*مكونات زيت الزيتون*”
زيت الزيتون هو الزيت الطبيعي المستخرج من ثمرة شجرة الزيتون.
يتكون نحو 14% من زيت الزيتون من دهون مشبعة (saturated fat)، في حين أن 11% منه عبارة عن دهون متعددة غير مشبعة (polyunsaturated)، مثل “أحماض أوميغا 6″ (omega-6) و”أوميغا 3” (omega-3) الدهنية.
والأحماض الدهنية السائدة في زيت الزيتون هي دهون أحادية غير مشبعة تسمى حمض الأوليك (oleic acid)، وتشكل 73% من إجمالي محتوى الزيت.
وتشير الدراسات إلى أن حمض الأوليك يقلل الالتهاب وقد تكون له آثار مفيدة على الجينات المرتبطة بالسرطان، وفقا لتقرير هيلث لاين (Health line).
فا كل هذه الدراسات من جميع دول الغرب تأكد ان الزيتون وزيته له فوائد عديده والقران الكريم والسنه النبويه ارشدنا بذالك من الاف السنيين !؟
فلماذا لايؤمنون الغرب بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!
لانهم يعلمون ان رساله رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم حق والحقد الاسود امتلأ قلوبهم واستحوذ عليها وبسبب هذا الحقد علي الاسلام والمسلمين يحاربون المسلمين ويريدون إباده جميع المسلمين ومحو الاسلام وهذا الوهم الذين يعيشون فيه ، يقومون بعمل ابحاث ودراسات من الدين الاسلام للاستفاده منها ويعلمون انها رساله حق ولم يؤمنوا بها ، فهل لهؤلاء امان او مصداقيه او معاهدات !؟
كلا والف كلا ، هؤلاء قلوبهم مليئه بالحقد علي الاسلام والمسلمين ويعلمون ان رساله رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم رساله حق وعدل ونونور
لا يؤمن كثير من المسلمين بنظرية المؤامرة على الإسلام ويصفون هذه النظرية بالشماعة التي يعلق المسلم عليها ضعفه وانهزامه أمام العدو القوي، ويعتقد هذا الفريق بالمقابل أن العدوان الذي يطال كثير من الدول الإسلامية هو من قبيل الأعمال السياسية والمصالح الاقتصادية، ولكن هذه النظرية لا تقوى على الصمود في وجه البحث العلمي الحقيقي الذي يؤكد أن هذا العداء هو بالدرجة الأولى عداء ديني ، نعم عداء ديني من الدرجه الاولى بسبب قلوبهم السوداء والحرب علي المسلمين في العالم كلها حروب دينية والحرب ايضا علي فلسطين دينيه وليست اقتصاديه ، ويوهمون العالم انها حرب اقتصاديه ويريدون غزة للاقتصاد كل هذه مهاترات شيطانية وخزعبلات وهمية يلعبون بها علي الاغبياء ، لايريدون اقتصاد ، هم الذين يتحكمون في اقتصاد العالم وجميع انواع الاقتصاد الدولي تحت ايديهم البنوك ، البترول ، الذهب ، جميع علوم الجولوجيا لدرحة انهم قاموا ببث الكراهيه في كليه العلوم لكي لا يدخلها طلبه وتخرج علماء ينفعون بلادهم ، فا غزه لاتمثل لهم الا محو قضيه القدس وبعد ذالك يدخلون علي مكه والمدينه ، كلها اوهام شيطانية وخزعبلات وهمية، ترجع الي مقالنا وتوصيف الدين الاسلامي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن
“*فوائد زيت الزيتون*” مضادات الأكسدة
زيت الزيتون مليء بمضادات الأكسدة القوية، وهي مركبات نشطة بيولوجيا وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان.
كما أن مضادات الأكسدة تحارب الالتهاب وتساعد على حماية الكوليسترول في الدم من الأكسدة، وهما فائدتان قد تقللان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
،”*خصائص قوية مضادة للالتهابات*’
يعتقد أن الالتهاب المزمن هو المحرك الرئيسي للأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر والتهاب المفاصل وحتى السمنة.
ويمكن أن يقلل زيت الزيتون البكر من الالتهاب الذي قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لفوائده الصحية.
ويحتوي زيت الزيتون على الأوليوكانثال (oleocanthal)، الذي ثبت أنه يعمل بشكل مشابه لإيبوبروفين (وهو دواء مضاد للالتهابات).
ويقدر بعض العلماء أن الأوليوكانثال الموجود في 3.4 ملاعق كبيرة (50 مل) من زيت الزيتون البكر الممتاز له تأثير مماثل لـ10% من جرعة البالغين من الإيبوبروفين.
وتشير الأبحاث أيضا إلى أن حمض الأوليك يمكن أن يقلل من مستويات علامات الالتهاب المهمة مثل “بروتين سي التفاعلي” (CRP)
المساعدة في منع الجلطات
تحدث السكتة الدماغية بسبب اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ، إما بسبب جلطة دموية أو نزيف.
وقد تمت دراسة العلاقة بين زيت الزيتون وخطر السكتة الدماغية على نطاق واسع، ووجدت مراجعة كبيرة للدراسات -أجريت على 841 ألف شخص- أن زيت الزيتون كان المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
الوقاية من أمراض القلب
زيت الزيتون يقي من أمراض القلب بعدة طرق، فهو يقلل الالتهاب ويحمي الكوليسترول الضار من الأكسدة ويحسن بطانة الأوعية الدموية، وقد يساعد في منع تجلط الدم المفرط.
كما أن زيت الزيتون قد يساعد في خفض ضغط الدم.
*”القدرة على محاربة ألزهايمر*’
في مرض ألزهايمر يحدث تراكم ما يسمى لويحات بيتا أميلويد داخل خلايا الدماغ.
وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن مادة في زيت الزيتون يمكن أن تساعد في إزالة هذه اللويحات
“*تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني*”
يبدو أن زيت الزيتون يحمي بشكل كبير من مرض السكري من النوع الثاني، إذ ربطت عديد من الدراسات هذا الزيت بالتأثيرات المفيدة على نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.
“*مضادات الأكسدة*” في زيت الزيتون لها خصائص مضادة للسرطان
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون أن تقلل الضرر التأكسدي بسبب الجذور الحرة، التي يعتقد أنها المحرك الرئيسي للسرطان.
وتُظهر عديد من دراسات المخبرية (التي لم تُجر على البشر) أن المركبات الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تقاوم الخلايا السرطانية.
“*خصائص مضادة للجراثيم*”
يحتوي زيت الزيتون على عديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تمنع البكتيريا الضارة أو تقتلها.
واحدة من هذه البكتيريا هي الملوية البوابية “هيليكوباكتر بيلوري” (Helicobacter pylori)، وهي بكتيريا تعيش في المعدة ويمكن أن تسبب قرحة المعدة وسرطان المعدة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحارب 8 سلالات من هذه البكتيريا، 3 منها مقاومة للمضادات الحيوية.
ومن افضل الطرق لاستعمال زيت الزيتون اضافته علي الفول او الجبن القريش او البتنجان ، واكله بالزعتر والسمسم، والسلطات ويفضل اكله علي الافطار ويفضل اكله وليس شرابه كما ارشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه عمر بن الخطاب:(*كُلوا الزيتَ وادَّهِنُوا بِه؛ فإنَّه من شجرةٍ مُباركةٍ*)
أخرجه الترمذي
واثبتت الدراسات العلميه والابحاث ان الاكل يستفيد منه الجسم عن شرابه
هذا هو كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ينهم منه خيراته هؤلاء الباحثين من اعداء الاسلام والمسلمين ولا يؤمنون بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وارشدنا رب العزة سبحانه انهم اعداء للاسلام والمسلمين ، قال تعالي:(*مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ* ﴾ [البقرة: 105]
لا تخدعَنَّك المظاهر وتغرَّك الكلمات، فتُحسنَ الظنَّ بمَن يحادُّ الله ورسوله، قد كشف الله لك ما في نفوسهم فاحذَرهم.
ها قد علمنا ما يُكنُّه الكفَّار للمؤمنين من عداوة وبغضاء، ألا فلنجتهد في مخالفتهم، وترك التشبُّه بهم، فما أفلح مَن احتذى حذوَ أعدائه، ولو في أكله وشُربه.
فيه تنبيهٌ على ما أنعم الله به على المؤمنين من الشرع التامِّ الذي شرَعه لهم، وتذكيرٌ للحاسدين بما ينبغي أن يكونَ زاجرًا لهم؛ لأنه سبحانه هو المتفضِّل على عباده، فلا ينبغي لأحدٍ أن يحسدَ أحدًا على خير أعطاه الله إيَّاه
قال تعالي:(*﴿هَٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ* ﴾ [آل عمران: 119]
إنما تجتمع القلوبُ إذا اتَّفقَت على منهجٍ واحد، أمَّا مَن توافقه في الحقِّ الذي معه ويخالفك في الحقِّ الذي معك، وتُظهر له الودَّ ويُبطن لك البغضاء، فكيف تَصلُح معه محبَّة؟! لا يَغيظُ قلوبَ أعداء المسلمين شيءٌ كأن يرَوهم متحابِّين متعاونين متراحمين، كالجسد الواحد، ولن يبلغوا منهم شيئًا ما داموا كذلك.
المسلم العاقل لا يغترُّ بحلاوة منطق عدوِّه، كيف وقد أنبأه العليمُ بمكنون الصدور بما يعتملُ في صدره من الحقد علينا والغضب منَّا؟!
قال تعالي :(*﴿إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَيِّئَةٞ يَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ* ﴾ [آل عمران: 120]
من الكفَّار مَن يُضمر للمؤمنين عداوةً خبيثة باطنة، فضلًا عن عداوتهم اللئيمة الظاهرة، فلا يفتؤون يتمنَّون زوالَ النعمة عنهم.
ما أشدَّ بغضَ الكفَّار المحاربين للمؤمنين؛ إنه ليَسوءُهم أقلُّ ما يحصل لهم من خير، ولا يسرُّهم إلا تحقُّق إصابتهم بالشَّر! المؤمن حقًّا لا يتنازل عن عقيدته مهما كانت التكاليف، ويستعين على مواجهة قوَّة الأعداء ومكرهم بالعزيمة والصبر.
إن الله ليحفــظ عبــدَه المتــوكِّلَ عليـه، المستعينَ به على بلائه، فلا يزال به حتى يظفَرَ بطَلِبَته ويغلبَ خصومه.
طِيبوا نفسًا أيها المتَّقون؛ فإن أعداءكم لن يوقعَ ﴿كيدُهم﴾ مهما بلغ وعَظُم ﴿شيئًا﴾ من الضرر بكم مهما قلَّ وصغُر.
اعلم أن الله تعــالى محيـطٌ بمـا تُخفيـه الخلائق، فمَن أضمر شرًّا انتقم منه، ومن صبر واتَّقى أظفره بحاجته، فليطمئنَّ المؤمن، وليحذر عدوَّه
قال تعالي:(*أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا*﴾ [النساء: 51]
ويلٌ لعلماء السوء والغَواة؛ لم تكفِهم سَفاهةُ أحلامهم حتى نصَبوا أنفسَهم حكَّامًا، يحكمون على المهتدين بالضلال، وعلى الضالِّين بالهُدى! أهل الباطل أمام أهل الحقِّ ملَّةٌ واحدة، وإن تعدَّدَت مشاربُ ضلالهم، حتى يشهدَ بعضُهم لبعض، لا صدقًا فيما شهدوا، ولكن نِكايةً بمَن اتَّفقوا على عداوته