بقلم د/ ياسرجعفر

إعجاز القران العلمي الاطعمة
قال تعالي:(﴿ *وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ*﴾[ سورة الطور: 22
ثم قال تعالى : ( *وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون* )
الدين الاسلامي ينصح البشريه جمعاء بما فيه الخير والصلاح للانسانيه جمعاء في جميع المجالات والدين الاسلامي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها وفي هذا المقال قدم الفاكهه قبل اكل اللحم خاصة واي اكل عامة ، والفاكهه من الاطعمه التي تفيد الجسم وتغذي جميع الاعضاء ،
“*فوائد الفواكه*”
تحتوي الفواكه بنسبة عالية على المواد المضادة للأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة في الجسم التي تنتج ننيجة التمثيل الغذائي الذي يحدث في الجسم، أو نتيجة الملوّثات الخارجية، مثل أشعة الشمس، والتدخين، والملوّثات الأخرى، يعتبر العنب الأحمر، والتوت، والكرز، والبطيخ، والفراولة من أكثر الفواكه التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة. تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الفعالة مثل عنصر الأنثوسيانين الذي يقلل خطر الإصابة بأمراض السرطان، ويعتبر التين، والتمر، والعنب البنفسجي، والتوت الأسود من أكثر أنواع الفواكه الغنية بهذه المضادات. تقلل خطر الإصابة بأمراض الشرايين والقلب؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم. تقوي العظام، وتقلل فرصة هشاشتها. تقوي الجهاز المناعي في الجسم وتحميه من الأمراض. تحتوي الفواكه على حمض الفوليك، الذي يعتبر أحد عناصر فيتامين ب المساعد على تكوين كرات الدم الحمراء في الجسم. تعالج الإمساك وتمنع حدوثه. تقلل فرصة الإصابة بفقر الدم. تقوي أنسجة الخلايا؛ لأنّها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج. تحافظ على ضغط الدم معتدل. تساهم بشكل كبير في تخفيف الوزن؛ نظراً لاحتوائها على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية والدهون. تحافظ على صحة الأسنان وتقلل فرصة تسوّسها وخاصة التفاح. تحافظ على نضارة البشرة، وتحارب آثار التجاعيد والشيخوخة. تساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد. تغذي بصيلات الشعر وتجدد حيويته. تقوي الأعصاب في الجسم
وعند تناول الفاكهه قبل الطعام وخاصه الاكلات الدسمه يفيد المعده والجهاز الهضمي ويأهل المعدة لهضم الطعام بسرعه بسبب الالياف التي بالفامهه وتحمي جدار المعده وتجنب الانسان من عسر الهضم وتقلصات الامعاء والانتفاخ ،
إن تناول الفاكهة قبل الوجبة الغذائية له فوائد صحية جيدة، لأن الفاكهة تحوي سكاكر بسيطة سهلة الهضم وسريعة الامتصاص، فالأمعاء تمتص هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بالدقائق فيرتوي الجسم وتزول أعراض الجوع ونقص السكر، في حين أن الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام المتنوع يحتاج إلى ما يقارب ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر، وتبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول. إن السكاكر البسيطة بالإضافة إلى أنها سهلة الهضم والإمتصاص فإنها مصدر الطاقة الأساسي لخلايا الجسد المختلفة.
ومن هذه الخلايا التي تستفيد إستفادة سريعة من السكاكر البسيطة هي خلايا جدر الأمعاء والزغابات المعوية حيث تنشط بسرعة عندما تصلها السكاكر الموجودة بالفاكهة وتستعد للقيام بوظيفتها على أتم وجه في امتصاص مختلف أنواع الطعام والتي يأكلها الشخص بعد الفاكهة
والفاكهه قبل الطعام لها فوائد صحية لجميع اعضاء الجسم وتحمي الانسان من البكتريا وتحمي الجهاز الهضمي من التقرحات ، وهنا نسجد لله شكرا علي التوجيه الصحي المُعجذ الذي يفيد البشريه جمعاء، وهنا لنا واقفه تأمليه !
بعد الابحاث والدراسات الحديثه التي اثبتت ذالك الاعجاذ العلمي في القران الكريم فلماذا لايؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟!
ولا ينطبق عليهم قوله اعالي :(*أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ*)
وهنا بدلائل انهم يؤمنون برساله رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم ولكن بسبب حقدهم الاسود وعنادهم الاعمي لايريدون ان يؤمنوا برساله رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم
وهنا نرجع لذمان عناد المشركين ، وقفت قريش تدافع عن جاهليتها بشراسة منذ اليوم الأول لإعلان النبي صلى الله عليه وسلم دعوته، اجتمعوا على رفض الدعوة والداعي، وتعددت أسبابهم، فكان منهم من أخذته العزة بالإثم، ومنعته التقاليد وما وجد عليه الآباء، وكان منهم من دافع عن مصالحه التي رآها تضيع إن ظهرت دعوة الدين الجديد، وكان منهم من أعمت القبلية بصيرته فقاتل حمية عن الشرف والسيادة، ورآها معركة نفوذ وتنافس بين القبائل على الصدارة.
ويأسف المرء حين يرى أن كثيراً من المستشرقين، ومن لف لفهم من المستغربين العرب الذين تناولوا بعض قضايا السيرة النبوية الشريفة، أرادوا جميعاً أن يصوروا أمر الإسلام على ما صوره المشركون من قبل، معركة على السيادة بين قبائل قريش، وكان أبو جهل أكثر من جسد تلك الحمية الجاهلية، وقد كان زعيم بني مخزوم الذين نازعوا بني هاشم القيادة والسيادة في الجاهلية، وهو يفضح منطقه القبلي فيقول: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب، وكنا كفرسي رهان، قالوا: لنا نبي يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه، والله لا نؤمن به أبداً، ولا نصدقه.
“*حرب التسفيه*”
وكان أشد معارك مشركي قريش هي تلك التي انطلقت بالسخرية والتحقير والتسفيه التي خاضوها لضرب صدقية النبي صلى الله عليه وسلم، فسبوه، واستهزؤوا بما جاءهم به ونعتوه بأحط الصفات، فوصفوه بما يعرفون أنه ليس فيه، فقالوا إنه مجنون: “*وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون*”، كأن عيونهم ملئت شراً، وأخرجت حقداً، وعبرت عما في قلوبهم تجاهه من غل وحسد، حتى يكادوا يزلقونه بأبصارهم، وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون، ووصفوه بالسحر والكذب: “*وعجبوا أن جاءهم منذر منهم، وقال الكافرون هذا ساحر كذاب*”
واعترضوا على اختيار الله واصطفائه لرسوله، وعجبوا أن يخص الله النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة، وظل بعضهم يقيس العظمة بكثرة الأموال، وكان الوليد بن المغيرة يقول: أينزل القرآن على محمد، ويتركني وأنا كبير قريش وسيدها، ويترك أبو مسعود، عمرو بن عمير، سيد ثقيف، ونحن عظيما القريتين؟: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم.
ويرجع بنا الزمان لنري الحقد علي الاسلام والحرب علي المسلمين في كل مكان والتشويش علي العقيدة واستعمال الجهله من المسلمين ضد الاسلام ويستخدموا اشباه الرجال في انتشار الجهل بالافكار السوداويه بأن هناك اطباق طائره وان هناك اجسام فضائيه وان هناك خزعبلات ومهاترات ولا تسطيع اي قوة مهما كانت واينما كانت ان تلعب في الفضاء والا ستحرق كما مبين في قوله تعالي:(*يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ*﴾ وعند اطلاع وكاله ناسا بالفضاء وجدوا اعجاذ علمي ولا يروي الا بما جاء في كتاب الله ليعلموا الحقيقة من كتاب الله وجدوا علماء ناسا اعجاذا علميا!؟
“*هل تعرف ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس*”؟! هي مكانس تكنس السماء وتنظفها!
اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان الناتج عن انفجارات النجوم نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى
تماما كالمكنسة أطلقت عليها ناسا *”الثقوب السوداء”*
نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم وهى تجرى فى السماء وتنظفها أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
ولكن هناك مفاجاة فاجأت الجميع وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا لانها فقط التقطت صورا لشىء
تكلم عنه خالقه الواحد الاحد فى القران الكريم
فقد أتى ذكر هذه النجوم
فى قوله تعالى *”فلا أقسم بالخنس” الجوار الكنس”*
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به ووصفها وصفا دقيقا فهى:
*لاترى: فهى خنس*
*وتجرى: فهى جوار*
*وكالمكنسة: فهى كنس*
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس وهى كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع ان تبلع الارض بما فيها فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها
فصدق الحق “*سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق* “