إعجاذ القرآن والسنة في توصيف الدواء

بقلم د/ ياسرجعفر

 إعجاذ القرآن والسنة في توصيف الدواء

ان رساله رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين رساله نور لان سيدنا محمد نور ومرسل من الله النور ( *اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ* ۚ )
والقران نور ، لكي تنتشر هذه الانوار لتمحو الظلام من الدنيا وتجعل جميع المخلوقات تعيش نور ، نور العلم ، نور الرحمة ،نور المعرفه ،نور اليقين ،نور العقول ، نور القلوب ٠٠٠الخ، فلماذا لانطبق شرع الله لكي نعيش في هذه الانوار بدل مانحن عايشين في ظلام دامس ، ظلام القهر وظلام الظلم وظلام البغي وظلام الفقر وظلام الجهل !؟
ارشدنا القران والسنه النبويه الي ماينفع البشريه جمعاء في جميع المجالات وعلي جميع الاصعدة وهانحن في صدد هذا المقال توصيف القران والسنه الدواء للعالم اجمع وتدخل فيه الحيوانات ومن رحمة الشرع انه يصف للبشريه جمعاء مايفيدهم في الصحه لاهمية الصحة ، الصحة تاج من نور لصاحب الصحة ، ارشدنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بنباتات واشجار للتداوي وبالفعل اثبت العلم الحديث والدراسات الحديثه في جميع دول العالم ان ماذكرة القران والسنه النبويه صحيح والغريب في هذا ان الغرب اجمع اقر بصحة ذالك في جميع الدراسات والابحاث والدراسات الحديثه، فلماذا لايؤمنون برسالة سيد الخلق اجمعين طبيب القلوب ودوائها وعافيه الابدان وشفائها رسول الانسانيه صلي الله عليه وسلم، وكما اقروا وصدقوا علي ماجاء بالقران والسنة النبوية في الابحاث فلماذا لم يقروا برسالته صلي على محمد وال محمد!؟

جاء في القران الكريم أهمية الأشجار :
( *أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ*)(24) سورة إبراهيم:قال تعالي:
(*وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ*) ﴿٦٨ النحل﴾
ونحن نخص بالذكر شجرة *الكافور وشجرة السدر* في حديث الرسول : ( *دَخَلَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ نَغْسِلُ ابْنَتَهُ، فَقالَ: اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، بمَاءٍ وسِدْرٍ، واجْعَلْنَ في الآخِرَةِ كَافُورًا، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فألْقَى إلَيْنَا حِقْوَهُ، فَقالَ: أَشْعِرْنَهَا إيَّاهُ. فقالَ أَيُّوبُ: وحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بمِثْلِ حَديثِ مُحَمَّدٍ، وكانَ في حَديثِ حَفْصَةَ: اغْسِلْنَهَا وِتْرًا. وكانَ فِيهِ: ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا. وكانَ فيه: أنَّهُ قالَ: ابْدَؤُوا بمَيَامِنِهَا، ومَوَاضِعِ* الوُضُوءِ منها، وكانَ فِيهِ: أنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قالَتْ: ومَشَطْنَاهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ.
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1254 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كتاب الله لايغادر صغيره ولا كبيرة إلا احصاها
كتاب مُعجذ فيه من الخيرات التي تنفع بني البشر في جميع امور الحياه علي جميع الاصعدة : إنَّ آياته نزلت لتكون منهجاً لتحريك الحياة وتصويب مسيرتها بما يتوافق مع حكمة الله وشريعته السَّمحاء.. فالقرآن الكريم يحفِّزنا على أن نستلهمه ونقرأه على مسامع الأحياء، الذين لوَّثتهم الانحرافات والمفاسد والأفكار المشوّهة، حتى يعيدوا النظر فيما يسمعون، وفيما يأخذون، وفيما يتَّخذون من مواقف، وفيما يتفاعلون مع أيّة مشاعر..ونحن بصدد مقال الاعجاذ العلمي في القران والسنة النبوية ، ففي المقال نذكر شجرة الكافور وشجرة السدر( النبق) ومنافعهما للناس: لكي يعلم العالم اجمع ان القران منهج حياه وحياه للقلوب ( *وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ*)
فجميع العلوم في جميع المجالات وعلي جميع الاصعدة الا ولها مصدر بالشرع الله سبحانه وتعالي خلق كل شئ وسخرة للانسان لكي يخترع ويستفيد ، خلق جميع المعادن ليقوم فريق الباحثين والعلماء لعمل التركيبات التي تنفع البشريه في جميع الصناعات ، ولكن للاسف استعملوا من بعض المواد لاستعمتلها في الشر ولمحاربة وقتل البشريه بالقنابل النوويه والاسلحة المدمرة،
( *ما هو الكافور؟*)
رغم أن الكافور هو اسم شجرة، إلا أن مصطلح الكافور هو اسم عادة ما يستعمل للدلالة على أحد المنتجات الشائعة التي من الممكن استخراجها من أشجار الكافور، ويشبه قوام *الكافور* المستخرج من لحاء شجرة *الكافور* قوام الشمع ويتميز برائحته النفاذة الشبيهة برائحة المنثول.
يتوافر *الكافور* في الأسواق بعدة أشكال مختلفة، مثل: زيت *الكافور*، ومسحوق *الكافور*، وقطع *الكافور* الشمعية الصلبة، كما يعرف عن *الكافور* فعاليته العالية في محاربة الفطريات والعفن، وله الكثير من الفوائد الأخرى التي سوف نتعرف عليها تاليًا
( *فوائد الكافور*)
هذه أهم الفوائد التي قد يتضمنها الكافور لك:
1. تحسين صحة الجهاز التنفسي
يستعمل الكافور في الكثير من الأحيان كأحد المكونات التي تدخل عادة في أدوية السعال وأدوية نزلات البرد، وذلك لقدرة رائحة *الكافور* على تخفيف احتقان المجاري التنفسية، والتخفيف من تحشر البلغم، كما يدخل *الكافور* في تركيب الأدوية والكريمات التي تستخدم لدهن الصدر والبطن.
2. تنظيم الهرمونات
من فوائد *الكافور* الشائعة قدرته على تنظيم مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم خاصة الهرمونات الجنسية، لذا فقد يستخدمه البعض لعلاج ضعف الانتصاب ولزيادة الرغبة الجنسية، ولكن لا زالت فعالية *الكافور* في هذا الشأن قيد البحث والدراسة.
3. تحسين الهضم
رغم أن *الكافور* غير صالح بشكل عام للاستهلاك البشري، إلا أن هناك نوعًا خاصًا من *الكافور* يتم تصنيعه في الهند تحديدًا، ومن الممكن تناوله بجرعات صغيرة لعلاج الإسهال والمشكلات الهضمية المختلفة.
4. تحسين صحة الشعر والبشرة
*للكافور* العديد من الفوائد الرائعة للبشرة والشعر، إذ يساعد *الكافور* على الاتي:
تبرد وتخدر وتخفف من تهيج البشرة ومحاربة أي ألم أو التهاب حاصل فيها.
تخفف حكة الجلد.
تعالج فطريات الأظافر.
تخفف الإكزيما الجلدية.
تخفف الام وتورم العضلات.
تحفز نمو الشعر، وتقوية الدورة الدموية في فروة الرأس.
تساعد في محاربة القمل.
( *فوائد زيت الكافور*)
تعرفنا سابقًا على أبرز فوائد *الكافور* العامة ولكن لا بد من التطرق إلى الفوائد الصحية والجمالية التي تكمن في استخدام وتطبيق زيت *الكافور*، وهذه أهمها:
تقوية الدورة الدموية في كافة أنحاء الجسم، وهو أمر يجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة الكثير من الأمراض.
تطرد الحشرات.
تخفف التهابات المفاصل، فمجرد تدليك موضع الألم بزيت الكافور قد يساعدك على تخفيف الالتهاب والتورم.
تخفف احتقان الأنف والمجاري التنفسية، وذلك بسبب رائحته القوية التي تستطيع التغلغل عميقًا في المجاري التنفسية.
تحارب الأمراض العصبية وتخفيف التشنجات العضلية التي قد تنتج عنها، بالإضافة لتحسين صحة الدماغ وتحسين الإدراك.
تحفز الاسترخاء والمساعدة على النوم، وهو أمر مفيد بشكل خاص للذين يعانون من الأرق.
محاذير ومخاطر *الكافور*
هذه أهم المحاذير التي عليك معرفتها عن *الكافور* قبل البدء باستعماله:
قد لا يعد *الكافور* بكافة أشكاله صالحًا للاستهلاك البشري، بل يجب الاكتفاء باستعماله لأغراض خارجية فقط، فتناوله خاصة بجرعات كبيرة قد يسبب الوفاة.
قد يعد الكافور أحد مثيرات التحسس الطبيعية، لذا يفضل تجنب استعماله قرب الفم أو العينين.
إن الجرعة الدوائية الموصى باستخدامها من الكافور من قبل وزارة الغذاء والدواء الأمريكية هي فقط *الكافور* الذي يقل تركيزه عن 11%.
قد يعد زيت *الكافور* زيتًا غير صالح للاستعمال البشري، ويسبب تناوله فمويًا أعراضًا خطيرة، مثل: العطش الشديد، والتسمم، وانخفاض حرارة الجسم، والتقيؤ، والهلوسة.
ينصح بعدم تطبيق زيت *الكافور* على الجلد قبل خلطه بزيوت أخرى مخففة، وهنا ننصح بخلطه بإحدى الزيوت الاتية: زيت البابونج، وزيت الريحان، وزيت البنفسج.
ينصح بعدم استعمال الكافور أو زيته على الفئات الاتية: الأطفال، والحوامل والمرضعات، وذلك لما قد يسببه من تشوهات في الأجنة!!
( *وشجرة السدر*)
والسدر هو شجر قليل الغناء عند الأكل، ولذلك قال تعالي: “*وأثل وشىء من سدر قليل*” “سبأ/16″، وقد يخضد ويستظل به، فجعل ذلك مثلا لظل الجنة ونعيمها فى قوله تعالي: فى *سدر مخضود* “الواقعة/28″، لكثرة غنائه فى الاستظلال، وقوله تعالي: (*إذ يغشى السدرة ما يغشى* “النجم/16″، فإشارة إلى مكان اختص النبى صلي الله عليه وسلم فيه بالإفاضة الإلهية، والآلاء الجسيمة، وقد قيل: إنها الشجرة التى بويع النبى صلي الله عليه وسلم تحتها “وهذا من بدع التفاسير، لأن السدرة فى السماء، كما صحت الأخبار بذلك، ولأن الله تعالي قال: عندها جنة المأوي”، فأنزل الله تعالي السكينة فيها على المؤمنين.
شجر السدر عبارة عن شجيرات صحراوية تنتمي للجنس النباتي، ويتميّز بأوراقه الكثيفة والتي يبلغ ارتفاعها في كثير من الأحيان لحوالي عدة أمتار، بالإضافة إلى أنه يعيش في المناطق الجبلية المرتفعة وعلى ضفاف الأنهار، ويكثر تواجده بشكل كبير في أحواض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر كل من جزيرة العرب وبلاد الشام الموطن الأصلي لشجر السدر، وتكثر زراعته في كل من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وعرف هذا الشجر منذ زمن طويل، ويتميّز بفوائده العديدة التي يحصل عليها الجسم عند استخدامه له، فهي تفيد في علاج العديد من الأمراض، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الضرورية!!
الشجرة لها فوائد طبيّة وعلاجيّة ,وتعتبر من أهم أنواع الفاكهة وأكثرها تميزاً لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات ومحتواها عالي جداً من فيتامينات (أ،ب،ج) إضافة إلى بعض العناصر المعدنية، مثل: البوتاسيوم، الحديد، الفسفور، والكالسيوم ,وثمارها حلوة المذاق، وهذا ما يجعلها طعاماً لذيذاً، كما أن قيمتها الغذائية مرتفعة جداً وتُستخدم أزهار وثمارشجرة السدر (النبق) الطازجة في إنتاج أغلى أنواع العسل وأهمها وهو “عسل السدر” الفاخر الغنيّ بالعناصر الغذائية والفيتامينات

( *فوائدشجرة السدر*)
يمنح الشعر اللمعان والنعومة اللازمة له، وذلك عند غسله بأوراق هذه الشجر. علاج فعال للمفاصل التي تعاني من مشكلة ظهور الدوالي، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الأوجاع التي تصيبها، وذلك من خلال وضع لبخات من مهروس الأوراق على المكان المتضرر. التخلص من العديد من المشكلات التي تصيب الشعر وأهمها القشرة. يتميز بأنه من أعظم وأنفع الأشجار، بالإضافة إلى خلوه من الأشواك، وذلك لنموه في الجبال والرمال، وفي حالة غليه وتناوله يعمل على قتل الديدان وفتح السدود، مع التخلّص من الرياح الغليظة. تستعمل نشارة خشبه لإزالة الطحال والاستسقاء، بالإضافة إلى علاجه للقروح التي تصيب الأحشاء، والمسحوق الناتج من طحن أوراقه يعمل على علاج والتحام الجروح. يمنح البشرة النقاء والصفاء والنعومة اللازمة لها، بالإضافة إلى شد البشرة وتخليصها من العديد من المشكلات التي تصيبها. تناول عصير ثمر هذا الشجر مع إضافة كمية من السكر، يعمل على التخلّص منه العطش. تستعمل نواة هذا الشجر عند طحنه في جبر الكسور وعلاجها. عند طبخ نواته تستخدم لعلاج الرخاوة التي يعاني منها الأطفال. تفيد في علاج الكثير من الأمراض كأمراض الصدر والتنفّس، بالإضافة استخدامها كمادة مسهلة ومنقية للدم من الجراثيم والشوائب. له العديد من الفوائد التي تحصل عليها المرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية كالسكريات وغيرها الكثير. يستخدم كمسكّن للأوجاع التي تنتج عن الأسنان، بالإضافة إلى اعتباره كمقوٍ عام، وذلك من خلال استعماله كمغلي.
ندعوا اعداء الاسلام الي البحث عن رساله رسول الانسانيه صلي الله عليه كما قاموا بالبحث والدراسات الحديثه عن ماجاء بالكتاب والسنه واقروا بالصدق في ماذُكر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى